الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
[المصباح المنير (شوط) ص 125، والمطلع ص 194].
وعند المعتزلة: ما له تحقق ذهنا أو خارجا. وعند اللغويين: ما يعلم ويخبر عنه. [الحدود الأنيقة ص 66].
[المعجم الوسيط (شيح) 1/ 522، والمطلع ص 173].
قحم وقحر، فإذا قارب الخط فهو: دالف، فإذا زاد على ذلك فهو: هرم، رهيم، فإذا ذهب عقله من الكبر فهو: خرف. وللشيخ جموع سبعة، جمعها شيخنا الإمام أبو عبد الله محمد بن مالك- رحمه الله تعالى- في بيت فقال: الشيخ: من جاوز الأربعين. [المصباح المنير (شيخ) ص 125، 126، والمطلع ص 212، والإقناع 2/ 22].
والشيخان: الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري صاحب (الجامع الصحيح)، والإمام مسلم القشيري النيسابوري تلميذه صاحب (الجامع الصحيح) أيضا عند أهل الحديث. [أنيس الفقهاء ص 307].
[النظم المستعذب 2/ 203].
قال الجوهري: يقال: (صال عليه): وثب، صولا وصولة. والمصاولة: المثاوبة، وكذلك الصيال والصّيالة. قال السرقسطي: ومن العرب من يقول: (صؤل) مثل: قرب- بالهمز- للبعير، وبغير همز للقرن على قرنه، وهو صؤول. [المصباح المنير (صول) ص 134، 135، والمطلع ص 175].
والصحيح أنه ينظر فيهم، فإن كانوا يوافقون أحد أهل الكتابين في نبيهم وكتابهم فهم منهم، وإن خالفوهم في ذلك فليسوا منهم، كذا في (المغني لابن قدامة). وفي (المصباح): قيل: إنهم طائفة من الكفار، يقال: إنها تعبد الكواكب في الباطن، وتنسب إلى النصرانية في الظاهر ويدّعون أنهم على دين صابئ بن شيث بن آدم. ويجوز التخفيف، فيقال: الصابون وقرأ به نافع. [المصباح المنير (صبي) ص 137، ومعجم المغني (7640) 10/ 558 9/ 363].
شرط. قال الأصمعي وغيره: سمّوا بذلك لأن لهم علامات يعرفون بها. والشرط في اللغة: العلامة بفتح الشين والراء، والجمع: أشراط، كقلم وأقلام، ومنه: أشراط الساعة. وقد سبق في (شرط). [تحرير التنبيه ص 361].
الجباية، وهو مصدر من باب ضرب، وفاعله: مكّاس. [المصباح المنير (مكس) ص 220، ونيل الأوطار 7/ 110].
والصاع: يذكر ويؤنث، ويقال أيضا: (صوع وصواع)، وهو هنا: مكيال يسع خمسة أرطال عراقية وثلثا من الحنطة، وهو يعدل رطلا دمشقيّا وسبعا، وقيل: ثمانية أرطال. والصاع: مكيال يكال به يسع أربعة أمداد. والمد: رطل وثلث بالبغدادي، والجمع: أصواع، وأصوع، وصيعان. [المغني لابن باطيش ص 57، وتحرير التنبيه ص 47، 127، ومعجم المغني 2/ 650 2/ 253، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1250، ومعلمة الفقه المالكي ص 253].
والصاعقة أيضا: صيحة العذاب، وأصعقتهم لغة حكاها السعدي. والصاعقة: قطعة نار تسقط في أثير الرعد، وهي النازلة من الرعد، ولا تصيب شيئا إلا دكته وأحرقته، والجمع: صواعق. صعقتهم السماء تصعقهم صعقا: أصابتهم الصاعقة. وصعقه يصعق صعقا وصعقا وتصعاقا: غش عليه الصوت سمعه، فهو: صعق. [المصباح المنير (صعق) ص 130، والمطلع ص 363، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 947].
صفا يصفو صفوا وصفاء وصفو وصفوة كل شيء- مثلثة الصاد-: ما صفا منه وخلص. [المصباح المنير (صفو) ص 130، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1319].
الرجل الصالح: هو المقيم بما يلزمه من حقوق الله سبحانه وتعالى وحقوق الناس، وجمعه: الصالحون. [تهذيب الأسماء واللغات ص 179، وتحرير التنبيه ص 82].
وعن ابن الأعرابي: الصلق: ضرب الوجه والأول أشهر. [نيل الأوطار 4/ 103].
الصّغر والحداثة، والصبي: الصغير دون الغلام، أو من لم يفطم بعد. وفي (لسان العرب): الصبي منذ ولادته إلى أن يفطم، وعلى هذا، فالصبا أخص من الصغر. [المصباح المنير (صبا) ص 127، والموسوعة الفقهية 27/ 20].
وذكر الطرطوشى في كتابه (الحوادث والبدع): أن المأتم: وهو الاجتماع في الصبحة بدعة منكرة، وكذلك ما يعده من الاجتماع في الثاني والثالث والسابع (لا يوجد عندنا بالمغرب رابع ولا سابع)، وقد بلغ الطرطوشى عن ابن عمران الفاسى أن بعض أصحابه حضر صبحة فهجره شهرين وبعض الثالث حتى استعان الرجل عليه بفقيه وراجعه. [معلمة الفقه المالكي ص 254].
- نصب الإنسان للقتل، أو أن يمسك الطائر أو غيره من ذوات الروح يصبر حيّا، ثمَّ يرمى بشيء حتى يقتل. فالصبر: أعم من التصليب، لأنه قد يكون بلا صلب. - والصّبر: هو الحبس، يريد أن الممسك يحبس تعزيرا، وسمّاه صابرا، لأنه حابس عن الهرب، ومنه قول الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [سورة الكهف: الآية 28]. [المغني لابن باطيش 1/ 581، والموسوعة الفقهية 12/ 85].
ويقال: (صبرت المتاع وغيره): إذا جمعته وضممت بعضه على بعض. واشترى الشيء صبرة: بلا كيل ولا وزن. والصبرة: ما جمع من الطعام بلا كيل ولا وزن، وقد صبروا طعامهم. [المطلع ص 231، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1203، وتحرير التنبيه ص 198].
والصبغة: ما أوجده الله تعالى في الناس من العقل المتميز به عن البهائم، كالفطرة. [المفردات ص 274، والموسوعة الفقهية 2/ 277].
[النهاية 3/ 13، ونيل الأوطار 3/ 228].
[الشرح الكبير 2/ 3، وتحرير التنبيه ص 153]. |